القائمة الرئيسية

الصفحات

أجمل ما كتب وقيل للكاتب علي الوردي


  • من طبيعة الانسان أن يظلم إذا لم يجد ما يمنعه من الظلم جدياً، إن الإنسان ليس ظالماً بطبعه كما يتصور البعض، إنه فى الواقع يحب العدل و لكنهُ لا يعرف مأتاه. فهو يظلم ولا يدري أنه ظالم فكل عمل يقوم به يحسبه عدلاً، و يصفق له الأتباع و الأعوان فيظن أنه ظل الله فى الأرض.
  • إن الأخلاق ما هي إلا نتيجة من نتائج الظروف الاجتماعية، في الغربيون لم تتحسن أخلاقهم بمجرد أنهم أرادوا ذلك، لقد تحسنت ظروفهم الحضارية والاقتصادية فتحسنت أخلاقهم تبعاً لذلك. ومن الظلم أن نطلب من الكادح الذي يعيش في كوخ حقير، أن يكون مهذباً أو نظيفاً أو صادقاً، إنه مضطر أن يكذب وأن يداجي وأن يسرق لكي يداري معاشه العسير، وليس بمستطاع أن يكون نظيفاً لأن النظافة بين أبناء الأكواخ تعد دلالاً ليس له معنى.
  • لو كان الواعظ ينفع أحداً لنفع أولئك الطغاة الذين كانوا يعبدون الله وينهبون عباد الله في آنٍ واحد.
  • إن مشكلة النزاع البشري هي مشكلة المعايير والمناظير قبل أن تكون مشكلة الحق والباطل، وما كان الناس يحسبون أنه نزاع بين حق وباطل، هو في الواقع نزاع بين حق وحق آخر.
  • فكلُّ متنازع في الغالب يعتقد أنه المحق وخصمه المبطل، ولو نظرت إلى الأمور من نفس الزاوية التي ينظر منها أي متنازع لوجدت شيئاً من الحق معه قليلاً أو كثيراً.
  •  إن الإنسان قد يطلب الحقيقة أحيانا ولكنه لا يستطيع أن يعثر عليها وهو مضطر، اذن ان يخلق باوهامه حقيقة خاصةَ به تعينه على حل مشاكل الحياة.
  • وعاظ السلاطين يتركون الطغاة يفعلون ما يشاؤون و يصبون جُل اهتمامهم على الفقراء يبحثون عن زلاتهم وينذرونكم بالويل والثبور.
  • من حسن حظ غاندي أنه لم يولد بين العرب فلو كان هذا الرجل القميء الذي يُشبه القرد يعيش بيننا اشبعناه لوماً و تقريعاً.
  • دأبنا ان ذهاب المترفين ونحترم الجلاوزة الضخام وسوف لن نحصل فى دنيانا على غير هؤلاء ما لم نغير هذه العادة الخبيثة.
  • المجتمع البشري لا يمكن توحيده على رأي واحد حتى لو جاء جبرائيل نفسه يقوده، في النزاع البشري طبيعة اجتماعية لا مناص منها.
  • من يحترم المكر السياسي بإسم الدين، إنما هو يمسخ الدين من حيث لا يشعر. ليس هناك أبشع من قلم بيد عدو عظيم.
  • إن التجديد في الأفكار هو الذي يخشاه مشايخ الدين لا الأفكار ذاتها، فهم لا يخشون كروية الأرض -على سبيل المثال- بقدر ما يخشون الجدل الذي تثيره هذه الفكرة في عقول الناشئين.
  • الإنسان لا يفهم الحقيقة إلا بمقدار ما تنفعه في كفاح الحياة وتنازع البقاء، غيّر معيشة الإنسان يتغيّر تفكيره.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق